مزايا الاستثمار في الأسواق الناشئة
يعمل استوديو تكوين في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وشمال إفريقيا، وهي تصنف جميعاً ضمن ما يعرف بالأسواق الناشئة، ويقدر حجم اقتصاد دول هذه المنطقة بنحو 3 مليار دولار.
نقص في الحلول والمشاريع:
تعاني الأسواق الناشئة عموماً من نقص كبير في الحلول والمشاريع التقنية كتلك المتواجدة في الأسواق المتقدمة، وقد فرضت جائحة كورونا واقعاً جديداً تحتاج معه الشركات والحكومات والأفراد إلى مزيد من عمليات الرقمنة لمواكبة شكل الحياة الجديد، ما يتيح المزيد من الفرص أمام رواد الأعمال لابتكار حلول جديدة وإبداعية.
تطور سريع وفرص كبيرة:
تشير مراكز الأبحاث العالمية وكذلك يثبت الواقع الذي نعيشه، أن الأسواق الناشئة لا تحتاج للمرور بنفس المسار الذي مرت به الأسواق المتطورة لتحقيق التقدم والحداثة، ولكنها تسير بقفزات كبيرة، ما يعني مزيداً من الفرص في هذه الأسواق، لا سيما في في فترة ما بعد كورونا.
دعم ومزايا حكومية:
تتجه عدة حكومات في المنطقة لتقديم المزيد من آليات الدعم والتحفيز لتنشيط بيئة ريادة الأعمال وتشجيع المستثمرين ورواد الأعمال. ويخلق هذا التوجه مناخاً إيجابياً عاماً في المنطقة، يدفع نحو مزيد من النمو والازدهار لهذه الصناعة.
الأرقام تتكلم:
نتيجة لما سبق فقد شهد العام 2021 قفزات هائلة غير مسبوقة في أحجام استثمارات رأس المال الجريء في دول المنطقة، فعلى سبيل المثال ازدادت الاستثمارات في السعودية بنسبة تجاوزت 60 % عن العام 2020، بينما وصلت نسبة الزيادة في تركيا ولنفس الفترة إلى أكثر من 700 %...! نعم قرأتها بشكل صحيح، ليس هناك صفر زيادة: سبعمئة بالمئة…! إنه مستقبل جديد للمنطقة، أليس كذلك؟