لماذا استوديو تكوين؟
يبحث الكثير من المستثمرين في المنطقة عن استثمارات بمخاطر معقولة للدخول إلى عالم الاستثمار الجريء، وعلى الرغم من الفرص الكبيرة في الأسواق الناشئة، إلا أن المخاطر أعلى أيضاً نتيجة للضعف في مكونات بيئة ريادة الأعمال.
يعمل استوديو تكوين على توفير بيئة استثمارية آمنة قانونياً وإدرياً، وذات مخاطر استثمارية منخفضة إلى حد كبير مع تحقيق أرباح عالية.
ونأمل بذلك تشجيع المستثمرين على الانخراط في عالم الاستثمار الجريء، ما يساهم في نهوض هذه الصناعة في المنطقة بشكل أسرع.
توفير بيئة استثمارية آمنة بمخاطر مدروسة وأرباح عالية بهدف تشجيع المستثمرين على الانخراط في عالم الاستثمار الجريء
مزايا الاستثمار في استوديو تكوين
يتيح استوديو الشركات الناشئة (Startup Studio) للمستثمرين عدداً من المزايا، من أبرزها:
تبلغ معدلات نجاح الشركات الناشئة عادة حوالي 1 % فقط، بينما يختلف الوضع تماماً في استوديو الشركات الناشئة، حيث ترتفع هذه النسبة إلى 30 %.
نتيجة لكل ما سبق يقلل الاستوديو الوقت الذي تحتاجه عملية بناء شركة ناشئة جديدة، ما يقلل بشكل كبير المخاطر التي يتعرض لها رواد الأعمال.
وكما هو معلوم، فإن التأخر في إطلاق الشركات الجديدة يؤدي إلى مخاطر كبيرة من أهمها التغيّر في الأسواق أو دخول منافسين جديد، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى فشل العديد من المشاريع حول العالم.
عملية اختيار المشاريع الجيدة وكيفية ووقت الاستثمار فيها، هي من أهم أسباب نجاح الاستثمار لاحقاً.
في استوديو الشركات الناشئة يكون قرار الاستثمار متخذاً من قبل فريق خبير متخصص في تمويل المشاريع الناشئة التقنية، ويكون ذلك من خلال نظرة شاملة وثاقبة لمجموعة واسعة من الفرص الاستثمارية ثم اختيار الأفضل منها، وذلك بدلاً من الخيارات المحدودة التي تعرض أمام المستثمر الفرد عادة.
تشير الدراسات إلى أن السبب الرئيسي في فشل الشركات الناشئة هو نقص السيولة، حيث تفشل 38 % من المشاريع الجديدة في الحصول على التمويل، في الوقت المناسب.
أما في الاستوديو فتولد الشركات وبجانبها التمويل اللازم من اليوم الأول.
يحقق الاستثمار عبر منهجية استوديو الشركات الناشئة عوائد أعلى بكثير من القطاعات الأخرى، وبما لا يدع مجالاً للمقارنة.
عند الاستثمار في مشروع واحد فقط فإن المستثمر يخاطر بكل أمواله، وهو سيخسر كل شيء عند فشل الشركة الناشئة.
يتميز الاستوديو بإدارة مخاطر الاستثمار حيث يتم توزيع الاستثمارات بشكل مدروس في محفظة متنوعة من المشاريع.
وبما أن الفشل هو مصير محتوم لعدد من الشركات الناشئة الجديدة بينما النجاح هو مصير عدد آخر، فإن توزيعاً مدروساً للاستثمار سيؤدي في مجمله إلى أرباح عالية للمحفظة الاستثمارية.
بحسب الدراسات فإن رواد الأعمال يقضون حوالي 30 % من وقتهم فقط في بناء المنتجات وتطوير الأعمال، بينما يتوزع بقية الوقت في الإدارة والتواصل مع المستثمرين، أما في الاستوديو فترتفع هذه النسبة إلى 90 %.
يشارك الاستوديو مع مشاريعه جميع الموارد، مثل: الخبرات التسويقية والبرمجية، والتكنولوجيا، والتمويل، والمواهب البشرية، وغيرها. هذه الموارد مجتمعة أكبر من أن تتوفر عادة في مشروع واحد ناشئ بدأ مشواره للتو.
عند فشل أحد المشاريع الريادية، فإن الجميع يخرج خالي الوفاض تماماً، فالمستثمر يخسر أمواله، والفريق يخسر جهده وغالباً ما يتبعثر هذا الفريق بعد فشل المشروع، وكذلك تهدر الخبرة والتجربة وبيانات السوق المكتسبة من المشروع.
أما في الاستوديو، فسواء عند النجاح أو الفشل، تتراكم الخبرات ويعاد تدوير كل شيء، بدءاً من فرق العمل، مروراً بنظام الإدارة والمعرفة، وصولاً إلى البيانات الخاصة بالمشاريع بما فيها بيانات التسويق وقواعد بيانات العملاء، وكذلك تنتقل أفضل الممارسات والدروس المستفادة من مشروع لآخر، وهذا يؤدي إلى الكثير من الخبرة المتراكمة والتجارب السابقة، الأمر الذي يقلل حجم المخاطرة في المشاريع اللاحقة ويعزز من فرص نجاحها.
بينما لا تتجاوز نسبة نجاح المشاريع الريادية (Startups) عادة نسبة 1%، فإن معدلات صفقات التخارج الناجحة (Exits) للشركات الناشئة التي ولدت في الاستوديوهات الجيدة تبلغ حوالي 30 %.
إنه فرق كبير، أليس كذلك؟!
بما أن السرعة عامل مهم في جداً في العالم المتسارع اليوم، فإن استوديو الشركات الناشئة يثبت تفوقه في هذا الجانب أيضاً، حيث إن متوسط الزمن التي تحتاجه الشركات الناشئة للوصول إلى صفقة التخارج هو 6.6، بينما تصل هذه المدة في الاستوديو يصل إلى 3.85 سنة، وذلك بحسب الدراسات العالمية المتخصصة في هذا المجال.
بما أن التمويل والاستثمار في جولات متتالية هو مبدأ عمل الشركات الناشئة، فإن التنافس في الحصول على الجولات التمويلية على أشده بين الشركات الناشئة، وتشير الدراسات إلى أن 42% فقط من الشركات الناشئة التي حصلت على التمويل الأولي البذري (Seed Fund) تنجح في الحصول على تمويل من السلسلة أ (Series A).
بينما تتمتع الشركات التي ولدت في استوديو الشركات الناشئة بفرص استثمارية أعلى في هذه البيئة التنافسية، حيث تصل النسبة السابقة إلى 72 %.
بما أن الأرباح المالية هي ما يهم المستثمر في النهاية، فإن مقارنة هذه العوائد بين عدة مشاريع عامل مهم في اتخاذ قرار الاستثمار، ويعد معدل العائد الداخلي (IRR) أحد المؤشرات المهمة في قياس مدى نجاح الاستثمار، حيث يقيس هذا المؤشر العوائد المالية مقارنة بالزمن.
وبينما يبلغ متوسط معدل العائد الداخلي (IRR) في الشركات الناشئة خارج الاستوديوهات حوالي 21%، فإن هذا الرقم يرتفع في الشركات التي ولدت داخل استوديو الشركات الناشئة إلى 53%.
ربما يجب التفكير ملياً قبل الاستثمار في مشاريع ريادية خارج الاستوديوهات، أليس كذلك؟!
أرقام وحقائق من عالم استوديو الشركات الناشئة
تشير الأرقام بوضوح إلى أن نموذج استوديو الشركات الناشئة (Startup Studio) هو مستقبل صناعة الشركات الناشئة، وتشير الدراسات والمعطيات الخاصة بالشركات التي نشأت من داخل الاستوديوهات إلى تفوق هذه الشركات على مثيلاتها في عدة جوانب، وكذلك يبرز تفوقها على الكيانات الأخرى في بيئة ريادة الأعمال مثل صناديق الاستثمار (Venture Capital) والمسرعات (Accelerators) والحاضنات (Incubators).
مزايا الاستثمار في الأسواق الناشئة
يعمل استوديو تكوين في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وشمال إفريقيا، وهي تصنف جميعاً ضمن ما يعرف بالأسواق الناشئة، ويقدر حجم اقتصاد دول هذه المنطقة بنحو 3 مليار دولار.
يحصل المستثمرين على إعفاءات كاملة على ضرائب الأرباح الناجمة عن صناديق الاستثمار، وذلك في إطار الدعم الذي تقدمه الحكومة التركية بهدف تشجيع المستثمرين.
إنه فرق كبير، أليس كذلك؟!
تعتبر الصناديق في تركيا أداة استثمارية مرنة وشفافة، حيث تخضع كل الأعمال والنشاطات الخاصة بهذه الصناديق لرقابة حكومية مباشرة عليها من خلال هيئة أسواق المال التركية، كما يقوم المستثمر بإيداع أمواله في حسابه الشخصي في إحدى البنوك التركية (التي تحمل شهادة أمين الحفظ)، وذلك بموجب التشريعات التي تنظم عمل الصناديق.
وتلتزم إدارة الصندوق بإصدار تقارير دورية حول الصندوق، تتضمن أسعار وحدات المشاركة في الصندوق، بحيث يتمكن المستثمر من معرفة حالة استثماراته بشكل مستمر.
تعتبر الصناديق في تركيا بيئة آمنة للمستثمرين نظراً لوجود التزامات وقيود صارمة على مدراء الصناديق، من حيث سياسة الاستثمار وتسجيل الصناديق والتوزيعات والقيود على الأصول والاقتراض وغيرها من القيود التي حددتها القوانين والتشريعات في تركيا.
كما تعتبر أموال وأصول الصندوق الاستثماري في تركيا، محصنة تماماً ضد الحجوزات والدعاوى القانونية من أي طرف، بما في ذلك حجوزات البنوك والدعاوى من الجهات الحكومية.
لمزيد من المعلومات حول صناديق الاستثمار في تركيا وحول صندوق ألفا، يمكنك قراءة الكتيب التعريفي الخاص بهذا الموضوع. بينما تتمتع الشركات التي ولدت في استوديو الشركات الناشئة بفرص استثمارية أعلى في هذه البيئة التنافسية، حيث تصل النسبة السابقة إلى 72 %.
مزايا الاستثمار عبر صندوق ألفا
بهدف ضمان أفضل بيئة استثمارية ممكنة للمستثمرين والشركات الناشئة على حد سواء، عمل فريق استوديو تكوين على دراسة عدد من آليات الاستثمار المعروفة.
ونتيجة لذلك وقع استوديو تكوين اتفاقية للاستثمار مع صندوق ألفا الاستثماري في اسطنبول بعد حصوله على ترخيص من هيئة أسواق المال التركية، وذلك بالشراكة مع شركة “24” التركية المتخصصة في إدارة الصناديق الاستثمارية، وهي واحدة من أكبر الشركات التركية في هذا المجال ومرخصة من هيئة أسواق المال التركية.
خطوات وآلية الاستثمار